جريده فرشوط
اهلا وسهلا بك ايه الزائر فى منتدى جريدة فرشوط
عليك ( التعريف بنفسك * التسجيل )
ادارة المنتدى
جريده فرشوط
اهلا وسهلا بك ايه الزائر فى منتدى جريدة فرشوط
عليك ( التعريف بنفسك * التسجيل )
ادارة المنتدى
جريده فرشوط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Loading...
انتحار الحب  7bebtte_MS9i759D0V
انتحار الحب  7bebtte_MS9i759D0V

 

 انتحار الحب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أيمن الصادق
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات



السٌّمعَة : 2
عدد المساهمات : 9
نقاط التميز : 29
تاريخ التسجيل : 23/08/2010

انتحار الحب  Empty
مُساهمةموضوع: انتحار الحب    انتحار الحب  Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 8:27 pm

هل تتحول عاطفة الحب في بعض الأوقات إلى آفة ؟ لعل من يقرأ هذا السؤال يستغربه لأول وهلة ، ويتساءل كيف يمكن للحب أن يكون آفة ، وأقول إن أي أمر من الأمور إن لم يسر على نهج قويم سيتحول إلى آفة أخطارها بالغة ، والحب مثله مثل أي شيء إن لم نضبطه بضوابط لا بد وأن يوقعنا في المحظور ، و إليك هذه القصة ففي ليلة من ليالي الشتاء القارس كنت أجلس مع أحد الأصدقاء في حجرتي بالمدينة الجامعية أيام الجامعة ، أي منذ ما يقرب من عشر سنين ، وتجاذبنا أطراف الحديث ، وتطرقنا إلى أمور شتى ، ومن ضمن ما تطرقنا إليه قضية الحب ، وأخذ كل منا يدلي بدلوه ، ووقتها كانت العاطفة هي المسيطرة ، فكل طالب في الجامعة يتمنى أن يعيش قصة حب مع فتاة من فتيات الجامعة ، على الرغم من أن هذه القصة قد تفضي في النهاية إلى لا شيء ، لأنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها طالب الجامعة وخاصة في الصعيد ، والذي يعتمد على أسرته الفقيرة في الحصول على نفقات الدراسة ، وبعد تخرجه من الجامعة قد لا يجد فرصة عمل ، وينضم في النهاية إلى طابور العاطلين ، فقصة الحب في الجامعة في أغلب الأحيان محكوم عليها بالفشل ، ولكن الإنسان يريد أن يعيش التجربة ، وأرجع إلى صديقي الذي تركته في حجرتي بالمدينة ، حيث كان يعيش قصة حب عنيفة مع إحدى الفتيات ، وسألته هل يمكن للمشاعر أن تكون خطرا على صاحبها فأجاب بالطبع ، وقال دليلي على صدق كلامي قصة استمعت إليها في برنامج إذاعي ، يسمى بـ ( اعترافات ليلية ) " أن أحد الأشخاص أحب فتاة حبا لا حدود له وأحبته هي أيضا وعلى الرغم من ذلك لم تظهر له حبها ، بل على العكس رفضته وأظهرت ضيقها من تصرفاته كمحب ، ولم تتقبل منه أي تعبير من مشاعره الجامحة نحوها ، وفي النهاية بعدما انسدت كل الطرقات في وجه هذا المحب قرر الخلاص من نفسه المحبة ، وقرر الانتحار ، وذهب إلى شقة محبوبته وقتل نفسه المحبة أمامها ، وكانت المفاجأة أن انهارت المحبوبة وقررت الانتقام من نفسها فوضعت قدرا من الماء على النار حتى يغلي ، وبعدما وصل الماء إلى درجة الغليان ألقته على جسدها ، وكانت النتيجة أن التصق جسدها بأطرافها ، وتحولت إلى كتلة من اللحم ، فهي لا تتحرك الآن يمنة أو يسرة إلا بكامل جسدها وهي ملقاة على ظهرها " فسألني صديقي ألم يكن الحب هنا كشعور وبالا على الحبين ؟ ولم أستطع أن أجيب ، وبعد برهة وقد تأثرت بشدة لهذه القصة ، أمسكت بقلمي وكتبت تحت عنوان : انتحار الحب
سمعت يوما قصة حب مروية
على شفاه الناس محكية
مازلت أتأمل ما فيها
يقولون : يا ويح محب قد عشق !
والعشق أضر بدنياه
ولكنه أجرى في قلبه ينابيع الحب
فها هو ينبوع عسل
وذاك ينبوع لبن
عديد عديد لا حصر لها ينابيع الحب
لذة لمن أراد أن يرتوي
أمسك هو بكأس فارغة
وأخذ من كل ينبوع قطرة
محاولا أن يملأ كأسه
فامتزجت ينابيع الحب
لتصبح في كأس واحدة ينبوعا واحدا
وأسرع يقدمه لمن يهواها قلبه
محاولاً أن يسقيها قطرات من ولهه
ولكن كانت قاسية ظالمة جافية
أمسكت بكأس الحب وألقت ما فيها
لتسكب ما فيها من قطرات القلب
ورجع القلب !
ولكن الأمل ما زال ينبض داخله
فأخذ يطاردها بالنظرات
في شوارع البلدة
في أوقات العمل
يقف أمام البيت بالساعات
ولكن هيهات
هيهات لقلب جاف أن يتحرك أو يسلم !
ولكن الحب لم يستسلم أو يركن
ذهب إليها ودق الباب
كان يحمل بين يديه قلبًا مشتاقاً
ولكن هيهات
أوصدت الباب في وجه الحب
فعاد الحب من حيث أتى
وأخذ طوال الليل يفكر كيف يدبر حاله ؟
أخذت دموع الحيرة تنسكب من عينيه
لا يدري ماذا يفعل ؟
أخذ طوال الليل يفكر
حتى صادف شروق الشمس
خرج من البيت لقابلها
ويلقي عليها نظرة كل صباح
نظر إليها ونظرت في عينيه
ففزعت من حمرة عينيه
ولكن بعد الفزع تجاهل !
ونادت زملاء العمل وقالت :
غداً يوم يوافق يوم ميلادي
فطار جنون الرجل
وجاء في اليوم التالي
لا بهدية ، بل قل ـ إن شئت ـ
بسلسلة من هدايا الأشواق
ليعبر عن فرحته بيوم
يراه كيوم ميلاده
وجاء يوم آخر
يوافق يوم ميلاده
فدعاها ودعا زملاء العمل
ولكن أبت أن تأتي
حتى لترد بعضاً من هداياه
فذهب إليها ليسأل عنها
ودق الباب 000 وفتح الباب
فقال لها لماذا لم تأتي في يوم ميلادي
فقالت : فلتغرب عني فلست من الأحباب
فنادها لماذا لا تؤمنين بأني أحبك ؟
ماذا أفعل ؟ حتى أبرهن لكِ عن حبي
ماذا أفعل ؟ رددها كثيراً
وفجأة أخرج من جيبه مدية
ولوح بها كي تنظرها
ونادها بصوت خافت
الآن سأبرهن لك عن حبي
الآن سأطعن قلبي العاشق
ستسيل دمائي أمامك
ستنفجر ينابيع الحب بين يديك
علك تؤمني
بأني كنت أعبر عن عشق
بل عن حب صادق
وطعن القلب
وتهاوى الجسد على الأرض
وانتحر الحب
ليرضي غرور امرأة
قد عشقت من كان هواها !
ولكن أرادت بغباء
أن تلهب نيران العشق .


كتبه / أيمن بركات أبو المجد الصادق
المدينة الجامعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد ابو وهبه
المدير التنفيذى
المدير التنفيذى
محمد ابو وهبه


السٌّمعَة : 1
عدد المساهمات : 61
نقاط التميز : 132
ذكر
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 28/05/1980

انتحار الحب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتحار الحب    انتحار الحب  Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 7:27 am

تسلم ايدك مشكووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير
مشرف قسم
مشرف قسم
الامير


السٌّمعَة : 0
عدد المساهمات : 62
نقاط التميز : 148
ذكر
تاريخ التسجيل : 01/03/2010

انتحار الحب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتحار الحب    انتحار الحب  Emptyالإثنين أغسطس 30, 2010 5:09 am

ممتاز يااخى وشكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتحار الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جريده فرشوط :: الاداب والشعر :: الادب والشعر والقصة-
انتقل الى: